يمنات – بسام الزريقي
ناشد عدد من اهالي منطقة الفواهة شمال مدينة باجل محافظة الحديدة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة و مكتب التربية و التعليم في المديرية بفتح مدرسة الثورة الواقعة في المنطقة، و التي أغلقت أواخر العام 2011م، بعد أن ظلت فاتحة أبوابها أكثر من “25” عاما.
و قالو في مذكرة وجهوها لمكتبي التربية و العليم في المديرية و المحافظة نطالب بفتح المدرسة التي اغلقت في اوجه ابنائنا وحرمانهم من التعليم و التحقيق في اغلاق المدرسة، و ضبط المتسببين في ذلك.
و قال ل”يمنات” احد أهالي المنطقة: المدرسة لها اكثر من 25 عام وكانت تدرس الى المرحلة الاساسية، وبلغ الطلاب في تلك الفترة اكثر من 300 طالب وعندما اقفلت قبل سنتين وصل عدد طلابها الى 200 طالب وأصبحت تدرس المرحلة الاساسية.
و أضاف ان اول من كان يقوم بالتدريس في هذه المدرسة مدرسين سوداني و مصري الجنسية، مشيرا الى ان المدرسة اقفلت في اواخر 2011 بيمنا كانت تقوم بتدريس محو الامية في الفترة المسائية، و تم تسريح مدرسيها، مؤكدا أن اولادهم تشردوا و حرموا من التعليم.
و حصل “يمنات” على مذكرة رسمية من مكتب التربية موجهة لمدير المدرسة محمد حسن امين ونائبه شيبة حسين بتاريخ 04/11/2011م، تلزمهما بفتح المدرسة و تحملهما المسئولية في حال لم يتم الالتزام بفتح المدرسة، غير أن مدير المدرسة أوضح أنه سلم المدرسة لمكتب التربية و التعليم في المديرية قبل ثلاث سنوات، مع كامل عهدته و عين من يومها مفتشا ماليا في الرقابة والتفتيش بمكتب التربية بالمديرية.
و يفيد نائبه شيبة حسين انه انتقل من المدرسة الى بلاده مديرية المراوعة، بعد 15 عام من التدريس في تلك المدرسة.
مواطنون من ابناء المنطقة يتهمون مكتب التربية و التعليم في المديرية بتسريح معلمي المدرسة، بهدف الاستيلاء على جزء من رواتبهم.
أحد مسؤولي مكتب التربية في مديرية باجل، طلب عدم ذكر اسمه، أكد ان المشكلة في المدرسة عدم وجود طلاب، و ما تبقى من طلابها انتقلوا الى مدارس مجاورة و تم نقل المدرسين إلى مدارس أخرى.
و علق مدرس على ما حصل في المدرسة بالقول: (الطلاب انقرضوا ) مشيرا إلى أن أقرب مدرسة للمنطقة تبعد 7 كيلو متر.
و طالب وزارة التربية والتعليم بسرعة التحقيق في اغلاق المدرسة التي قال إنها ظلت تدرس أكثر من 25 عام.
الجدير ذكره أن المدرسة هي مقر للمركز الانتخابي “ب” التابع للدائرة 193بمديرية باجل.